أعلنت شركة "هوندا" اليابانية لصناعة السيارات، عن نيتها طرح طراز جديد
مُحسن ومتاح للجميع من سياراتها الهجين، التي ستعمل بالوقود والكهرباء، في
أسواق اليابان وأوروبا والولايات المتحدة مطلع العام القادم.
وقال رئيس الشركة، تاكيو فوكوي، الأربعاء، إن الطراز الهجين الجديد يدخل
في سياق إستراتيجية جديدة للشركة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، وهو
تحرك يؤكد التزام ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، بالتقنية "الخضراء."
ويتسق الإعلان مع صيحة التحذير التي أطلقتها "هوندا" أواخر العام الماضي، بأن "معركة" السيارات الهجين قد بدأت للتو.
ولم تكشف الشركة اليابانية، عن اسم سيارتها الجديدة، التي من المتوقع أن
تتسع لخمسة ركاب وبخمسة أبواب، وتتميز بتقنية جديدة من حيث تقليل الحجم
والوزن للنظام الهجين، لزيادة فعالية استهلاك الوقود.
وتتضمن إستراتيجية الشركة تصميم ابتكارات جديدة، وتوسيع عملياتها في
اليابان لخفض النفقات لإتاحة المجال أمام "هوندا" للبقاء كمنافس في قطاع
السيارات إزاء الارتفاع الحاد في أسعار المواد وغلاء الوقود.
وقل فوكوي إن الشركة ستطرح إلى جانب ذلك، موديلات أخرى من سياراتها الهجين
"سيفيك"، وهي سيارة رياضية جديدة مستمدة من طرازي CR-Z و Fit subcompact،
اللتين تجدان إقبالاً واسعاً في أوروبا.
وأضاف قائلاً: "هيئة السيارات الهجين استرعت الأنظار، إلا أن الوقت قد حان للخطوة التالية."
ورفض رئيس "هوندا" الكشف عن سعر السيارة الجديدة، التي ستباع كهجين فحسب.
يُشار إلى أن "هوندا" أوقفت العام الماضي إنتاج النسخة التي تعمل
بالكهرباء والوقود من سيارات "أكورد"، التي طرحت في أسواق أمريكا الشمالية
فقط.
وبيعت 25 ألف وحدة من هذا الطراز منذ طرحها في الأسواق عام 2004، للتوقف عام 2006 عن إنتاج السيارات الهجين البطيئة المبيعات.
وتعتزم "هوندا" بيع 500 ألف وحدة من السيارات الهجين سنوياً بعد عام 2010،
وهو نصف ما تتوقع "تويوتا"، التي تحتل المرتبة الأولى بين شركات صناعة
السيارات في اليابان، بيعه خلال ذات الفترة.
وكانت "هوندا" قد وجهت أواخر العام الماضي التحذير الأشد من نوعه إلى
منافستها "تويوتا"، متوعدة إياها بمعركة حامية على قطاع السيارات الهجينة،
الذي قررت "هوندا" أن تخصص له جزءاً كبيراً من استثماراتها خلال الفترة
المقبلة.
وقال فوكوي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن المنافسة على قطاع السيارات
الهجينة "بدأت للتو"، في إشارة ضمنية إلى "تويوتا" صاحبة السيارة "برايس"،
التي تعتبر أكثر السيارات الهجينة مبيعاً.
مُحسن ومتاح للجميع من سياراتها الهجين، التي ستعمل بالوقود والكهرباء، في
أسواق اليابان وأوروبا والولايات المتحدة مطلع العام القادم.
وقال رئيس الشركة، تاكيو فوكوي، الأربعاء، إن الطراز الهجين الجديد يدخل
في سياق إستراتيجية جديدة للشركة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، وهو
تحرك يؤكد التزام ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، بالتقنية "الخضراء."
ويتسق الإعلان مع صيحة التحذير التي أطلقتها "هوندا" أواخر العام الماضي، بأن "معركة" السيارات الهجين قد بدأت للتو.
ولم تكشف الشركة اليابانية، عن اسم سيارتها الجديدة، التي من المتوقع أن
تتسع لخمسة ركاب وبخمسة أبواب، وتتميز بتقنية جديدة من حيث تقليل الحجم
والوزن للنظام الهجين، لزيادة فعالية استهلاك الوقود.
وتتضمن إستراتيجية الشركة تصميم ابتكارات جديدة، وتوسيع عملياتها في
اليابان لخفض النفقات لإتاحة المجال أمام "هوندا" للبقاء كمنافس في قطاع
السيارات إزاء الارتفاع الحاد في أسعار المواد وغلاء الوقود.
وقل فوكوي إن الشركة ستطرح إلى جانب ذلك، موديلات أخرى من سياراتها الهجين
"سيفيك"، وهي سيارة رياضية جديدة مستمدة من طرازي CR-Z و Fit subcompact،
اللتين تجدان إقبالاً واسعاً في أوروبا.
وأضاف قائلاً: "هيئة السيارات الهجين استرعت الأنظار، إلا أن الوقت قد حان للخطوة التالية."
ورفض رئيس "هوندا" الكشف عن سعر السيارة الجديدة، التي ستباع كهجين فحسب.
يُشار إلى أن "هوندا" أوقفت العام الماضي إنتاج النسخة التي تعمل
بالكهرباء والوقود من سيارات "أكورد"، التي طرحت في أسواق أمريكا الشمالية
فقط.
وبيعت 25 ألف وحدة من هذا الطراز منذ طرحها في الأسواق عام 2004، للتوقف عام 2006 عن إنتاج السيارات الهجين البطيئة المبيعات.
وتعتزم "هوندا" بيع 500 ألف وحدة من السيارات الهجين سنوياً بعد عام 2010،
وهو نصف ما تتوقع "تويوتا"، التي تحتل المرتبة الأولى بين شركات صناعة
السيارات في اليابان، بيعه خلال ذات الفترة.
وكانت "هوندا" قد وجهت أواخر العام الماضي التحذير الأشد من نوعه إلى
منافستها "تويوتا"، متوعدة إياها بمعركة حامية على قطاع السيارات الهجينة،
الذي قررت "هوندا" أن تخصص له جزءاً كبيراً من استثماراتها خلال الفترة
المقبلة.
وقال فوكوي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن المنافسة على قطاع السيارات
الهجينة "بدأت للتو"، في إشارة ضمنية إلى "تويوتا" صاحبة السيارة "برايس"،
التي تعتبر أكثر السيارات الهجينة مبيعاً.