إّنّنا نعاني أصنافًا كثيرة من العذاب...
ولكن هناك عذاب له وطأه شديده علينا...
ألا وهو عذاب الفراق...
فعند رحيل انسان احبابناه...شخص اعتدنا على وجوده معنا...
تبقى في النفس همسات...وتسمع للقلب آهات وآهات...
يعلو صوت الروح ....مدوياً بالصرخات...
لكّننا لا نيأس...
فنظل نقلب صفحات الماضي ...
ننتظررجوعهم بين الليل والسنين...
يعتلي صوتنا صمت حزين...يردد في صمت لحنا قديم
حتى تغيب الشمس عن الشروق في يومنا...
والعصافير عن التغريد....
نصبح اسرى صوت القطار...
ففي كل مرة نتمنى ان يكون مع العائدين...
لكنه يأتي ويذهب ولا نرى سوى المرار..
ونستأنف من جديد لعبة الإنتظار..
وتئن من جديد قلوبنا الساكنه في مملكة القفار...
التي أبت الحياة فيها ان تجري في الأنهار...
فلا أمل ولا رجاء ...
ونواصل الفراق وتتبخر الأمنيات...
وتنطفىء في النفس كل الأغنيات...
فلا رجاء...ولا امل...
نعود بصمت...
يغلق الفرح أبوابه...وتنطوي نفوسنا على أحزانها .....
نعجز عن السير.... ونغرق فى بحر الآسى....مع الماضي الحزين...والحاضر المجروح..... والمستقبل المجهووول...
نصبح بقايا انسان...حطمته الحياة فلم تدع للسرور منفذا اليه ...
وعندها نقرّر..ونقول...وداعا لهذه الحياة...
ولكن هناك عذاب له وطأه شديده علينا...
ألا وهو عذاب الفراق...
فعند رحيل انسان احبابناه...شخص اعتدنا على وجوده معنا...
تبقى في النفس همسات...وتسمع للقلب آهات وآهات...
يعلو صوت الروح ....مدوياً بالصرخات...
لكّننا لا نيأس...
فنظل نقلب صفحات الماضي ...
ننتظررجوعهم بين الليل والسنين...
يعتلي صوتنا صمت حزين...يردد في صمت لحنا قديم
حتى تغيب الشمس عن الشروق في يومنا...
والعصافير عن التغريد....
نصبح اسرى صوت القطار...
ففي كل مرة نتمنى ان يكون مع العائدين...
لكنه يأتي ويذهب ولا نرى سوى المرار..
ونستأنف من جديد لعبة الإنتظار..
وتئن من جديد قلوبنا الساكنه في مملكة القفار...
التي أبت الحياة فيها ان تجري في الأنهار...
فلا أمل ولا رجاء ...
ونواصل الفراق وتتبخر الأمنيات...
وتنطفىء في النفس كل الأغنيات...
فلا رجاء...ولا امل...
نعود بصمت...
يغلق الفرح أبوابه...وتنطوي نفوسنا على أحزانها .....
نعجز عن السير.... ونغرق فى بحر الآسى....مع الماضي الحزين...والحاضر المجروح..... والمستقبل المجهووول...
نصبح بقايا انسان...حطمته الحياة فلم تدع للسرور منفذا اليه ...
وعندها نقرّر..ونقول...وداعا لهذه الحياة...